الثوم هو أحد الأطعمة الخارقة الجديدة التي بالرغم من تناولنا إياها لقرون، لم نكن ندرك قبل الآن فوائد هذه النباتات صغيرة كلها.
و اليوم كثير ما نسمع شعارات من قبيل غير مختبرة على الحيوانات وعضوية 100% ولا يمكن أن تعتبرها مجرد صرعة أو موضة في عالم المنتجات الغذائية.
فقد بدأ الناس يتبعون نمط حياة عضوي ويتناولون الطعام الصحي الذي أصبح جزء من الروتين اليومي.
هل تفضل الجسم كان يستهلك الأدوية الكيميائية على تناول مواد طبيعية علاجية؟ هناك نباتات كثيرة يمكنك إيجادها في حديقتك تتمتع بخصائص طبية رائعة وثوم واحد منها.
ونعتقد أنك لم تعرف قبل الآن أن أبوقراط الذي جعل استخدام الثوم للأغراض الطبية أمرا شائعا، فقد كان من أوائل الأطباء الذين أوصوا مرضاهم بتناول الثوم يوميا لتحسين صحتهم.
لدينا خمسة أسباب هامة توضح لك ضرورة تناول الثوم النيء يوميا لتحقق تغييرات مهمة لذلك سواء كنت تقاتل مصاص دماء أو تعاني من نزلة برد بسيطة نعتقد أنه لدينا سلاح المثالي لك.
وعلاوة على ذلك سنخبرك بكيفية التخلص من رائحة الثوم بسرعة.
الثوم يخفض ضغط الدم
استخدم الأطباء الصينيون الثوم دواء مخفضا لضغط الدم منذ قرون عدة.
كما أجازت الحكومة اليابانية استخدام الثوم علاجا لضغط الدم المرتفع.
قد يتبادر إلينا شك في الأمر، ولكن لا داعي فهذه البلاد تشتهر بتقنيات طبية غير تقليدية تعتمد على النباتات وقد أثبتت فعاليتها.
وللحد من خطر الإصابة بأزمة قلبية أو سكتة دماغية عليك أن تنتبه جيدا لضغط دمك.
وإذا كنت تعاني من هذه المشكلة وخاصة ارتفاع ضغط الدم بصفة دائمة، فأنت تعرف على الأرجح أنواع الأدوية التي تحتاج إليها كلها، ولكن فكر في تناول الثوم النيء كل يوم.
وفقا للأبحاث العلمية، يحفز الثوم إنتاج مركبات تعمل على إرخاء الأوعية الدموية.
إن فترة 12 أسبوعا تقريبا قد تكفي لتحقيق انخفاض كبير في ضغط الدم أليس هذا رائعا؟.
الثوم يحارب البكتيريا ويعزز الجهاز المناعي
إن بضعة فصوص من الثوم تعمل بمثابة درع كبير يحمي جهاز المناعة فهي تحمي جسمك بكليته من البكتيريا الضارة وتقيه من الإصابة بنزلات البرد.
إذا كنت تتناول دواء لعلاج نزلات البرد أو مرض آخر، فقد تشعر ببعض الاضطرابات في الجهاز الهضمي أحيانا السبب الرئيسي لذلك هو انعدام التوازن بين البكتيريا النافعة والضارة في جسمك.
الثوم مضاد حيوي طبيعي يساعد في تسريع عمل البكتيريا النافعة ويحمي جهازك المناعي، فهو بخلاف المضادات الحيوية الدوائية، يقتل البكتيريا الضارة فقط من دون الإضرار بالبكتيريا النافعة.
يحتوي الثوم على عنصر يعرف بالأليسين له تأثيرات مضادة للميكروبات، وهو معزز طبيعي لجهاز المناعة يساعد الجسم على مكافحة العدوى.
ومن المثير للاهتمام أن نعرف أن نزلات البرد البسيطة تعد من الأمراض الأكثر انتشارا في العالم، وهي معدية للغاية ويستحسن الوقاية منها.
إن تناول الثوم يوميا يمكن أن يساعدك ليس فقط للتخفيف من الأعراض ولكن للوقاية من الإصابة بالمرض أصلا.
تناول فصوص الثوم يوميا يمكن أن يؤدي إلى تراجع نزلات البرد بنسبة 63% وانخفاض متوسط طول فترة أعراض البرد بنسبة 70% أوليست هذه أرقاما محببة.
الثوم يقي من السرطان
لم تكن تتوقع هذا صحيح ومع ذلك يستطيع الثوم أن يوقف تطور الخلايا السرطانية، ويساعد في بناء الحمض النووي ويعزز تكاثر الخلايا.
يحتوي الثوم على مختلف المعادن والفيتامينات كما لو كان حبة دواء خارقة في الواقع هو يحتوي على القليل من كل ما نحتاجه تقريبا.
وفقا لتوصية منظمة الصحة العالمية، يجب أن تتناول من 7% إلى 0.2 أونصة أي من 2g إلى 5.5g من الثوم الطازج كل يوم ما يقارب فصلا واحدا متوسط الحجم قد تظن أن هذه النقطة كافية لإقناعك ولكن ما يزال لدينا المزيد.
الثوم يعزز تخلص من السموم
بصراحة لسنا جميعنا خبراء حقيقيون بالأغذية المفيدة وأحيانا نستمتع بتناول إحدى الوجبات السريعة ما يعرض الجسم لسموم عديدة.
تناول الثوم يمكن أن يساعدك بشدة في تنظيف السموم والطفيليات وبقايا الأدوية التي لا يستطيع الكبد التعامل معها.
الثوم يعزز وظائف الكبد بواسطة فيتامينات ( أ و ب و ج ) الموجودة فيه إذا كنت تعاني عند استيقاظك في الصباح من رائحة الفم الكريهة والانتفاخات تحت عينيك، فهذه إشارة من جسمك لأن الكبد مرهق.
حان وقت تناول الثوم لإنقاذه إذا كنت تأكل فصا من الثوم كل يوم على معدة فارغة فإنه قد يجعل بشرة كا تبدو أكثر إشراقا ونعومة ونضارة، لأنه يساعد الكبد على تنظيف جسمك.
على أي شخص يعاني من عسر في الهضم أو ضعف في الشهية أن يجرب الثوم للعلاج الفعال يبدو هذا جيدا بالنسبة لنا.
علاج للسعال المعتدل إلى شديد
هل ترغب في تجنب الإصابة بعدوى نزلات البرد والتخلص من كل تلك الأعراض المتعبة، كثير من الناس يستخدمون مزيجا من الثوم مع فيتامين ج لتعزيز جهاز المناعة ليعمل بأقصى قوة له.
تحدث نوبات السعال نتيجة تهيج الحلق ويمكن علاجها بفعالية بمشروب دافئ يحتوي على الثوم لتخفيف الألم.
لصنع شاي الثوم الجيد : افرم فص ثوم ثم ضعه في كوب وأضف الماء المغلي أترك الثوم منتقعا لعدة دقائق حتى تحصل على مزيج قوي.
إذا كنت لا تحب رائحته الغريبة، يمكنك إضافة بعض العسل او الزنجبيل سيظهر تأثيره بشكل فوري تقريبا، استمتع بشعور مهدئ في الحلق بينما تشرب شاي الثوم سيستفيد جهازك الهضمي أيضا من هذا العلاج وسيكون شاكرا لك.
بالمناسبة كلنا نعرف أن الثوم يطلق عليه عادة تسمية الزهرة النثنة وهذه تسمية لا تليق به بعد كل ما سمعناه للتو عن هذا النبات الخارق.
ومع ذلك فإن بعض الناس لا يحبون رائحة الثوم النيء ، لذا إليك بعض النصائح حول كيفية تقليلها أو تخفيفها.
- اختار ثوم طازج كلما كان طازجا تكون رائحته أقل نتانة هز الجميع البراعم الخضراء من الفصوص فهي تحمل الرائحة الأقوى.
- اغسل الثوم المفروم للتخلص من الزيوت كريهة الرائحة.
- تناول اللبن الزبادي أو شرب كوب حليب بعد تناول الثوم كلاهما يعمل على الحد من رائحة الفم الكريهة.
- وطبعا اغسل أسنانك بالفرشاة لإزالة أي قطع متبقية من الثوم.
المكافأة
لثوم خصائص مضادة للميكروبات بسبب الأليسين الذي يحتوي عليك، ولهذا السبب كان يستخدم على نطاق واسع لعلاج التهابات الأذن ومجموعة متنوعة من الأمراض الأخرى، كذلك كل ما عليك هو وضع قطعة صغيرة من الثوم مربوطة بخيط لتتمكن من سحبها إذا شعرت بانزعاج منها.
والخلاصة هي أن الثوم يساعد على نمو الشعر الجميل ويعالج حب الشباب ويهدئ الصدفية ويساعد على ضبط الوزن ويعالج قدم الرياضي وأكثر بكثير من هذا.
لا تنسى مشاركة هذا المقال مع أصدقائك
لتزدهر صحتهم
تعليقات
إرسال تعليق