ماذا سيحدث إذا تناولت موزتين يوميا

من الصعب في أيامنا هذه العثور على صديق مخلص يمكنك الاعتماد عليه، يقف إلى جانبك مهما كان الثمن.

حسنا، قد لا يكون ذلك صعبا إذا بحثت عميقا داخل نفسك في الواقع نحن نتحدث عن كبدك. 

عندما ننظر إلى هذا العضو المدهش نجد كبدك من أخلص أصدقائك وأفضلهم فهو يعمل باستمرار على تنظيف جسمك من السموم الضارة بحيث تعمل كافة أجهزة الجسم بانتظام من دون خلل ليس كبدك، مجرد عضو داخلي يقوم بإزالة السموم بفعالية، ولكنه وفقا للمراجع الطبية يؤدي ب500 وظيفة أخرى.

وقد جمعنا لكم  قائمة بعض النصائح التي تساعدك على معرفة متى يحتاج كبدك للمساعدة.

  ألم في جوار الكبد

إن الشعور بألم في الجزء العلوي الأيمن من البطن قد يشير إلى وجود مشكلة محتملة في الكبد.

وقد حصرت مؤسسة الكبد الأمريكية ما يزيد عن 100 نوع من أمراض الكبد بعضها وراثي في حين أن بعضها الآخر تسببه عادات ضارة مثل شرب الكحول وتعاطي المخدرات.

الألم الذي قد تشعر به في منطقة الكبد عادة ما يكون ألما دليلا غير حاد، ولكنه أحيانا يصبح قويا جدا تذكر أن وظيفة الكبد لا تقتصر على إزالة السموم ومساعدة الجسم على تصفية النفايات فهو يشارك أيضا في هضم الطعام إلى عناصره الغذائية.

عندما يصاب كبدك ببعض الأمراض، قد لا يعمل بكفاءة ولذلك يتضخم بشكل مؤلم، وهذه هي طريقة الجسم لإخبارك أنه قد امتلأ بالسموم.

  تورم الساق والكاحل

عندما تتجاهل مشكلة تسمم الكبد، سيحاول الكبد إصلاح نسيجه المتضرر، وذلك سيخلف ندوبا وكلما زاد عددها أصبح عمل الكبد أكثر صعوبة، الأمر الذي يؤدي في نهاية المطاف إلى ارتفاع ضغط الدم البابي، أي ارتفاع ضغط الدم في أوردة الكبد.

وأحد آثاره هو أنه يسبب تراكم السوائل في الساقين ويطلق على هذه الحالة مصطلح الوذمة والخبر السار هو أنها غير مؤلمة أساسا.

ويمكن أن تصيب الساقين أو الكاحلين أو الفخذين، ومع ذلك فإن التورم يصبح أكثر وضوحا في الجزء السفلي من الجسم ببساطة بسبب الجاذبية.

  زيادة الوزن

في كل عام يزداد عدد الأشخاص الذين يقررون بدء اتباع نظام غذائي وممارسة الرياضة، ومع ذلك فإنهم يستمرون بمواجهة مشاكل الوزن إذا كنت تعاني من زيادة الوزن التي تبدو غير ناتجة عن الإفراط في تناول الطعام أو خلل هرموني تحدث إلى طبيبك عن إجراء فحص الكبد.

ما يحدث هو أن الكبد يعجز عن معالجة جميع السموم الناتجة من الكحول والمحليات الاصطناعية والنظام الغذائي الغني بالدهون وبعض الأدوية وما إلى ذلك.

الأمر الوحيد الذي يمكنه القيام به هو تخزين السموم التي لم تتم معالجتها في خلايا ذهنية الأمر أشبه بمن يريدون التخلص من العلكة، ولا يجدون مكانا لرميها فيقومون بلصقها تحت الطاولة كم هو مقزز نأمل حقا أنك لا تفعل ذلك.

على أي حال من المؤكد أن السموم العالقة في الخلايا الدهنية لن تجعلك تفقد الوزن إلا إذا ساعدت جسمك في تطهير الكبد المرحق.

 

 فقدان الشهية

قد يبدو هذا حلما لمن يريدون إنقاص أوزانهم، ولكنهم لا يقاومون إغراء تناول المأكولات الحلوة والدهنية ومع ذلك، فإن فقدان الشهية ليس مزحة ولا أمرا ممتعا على الإطلاق.

عدم الرغبة في الطعام الذي يرافقه الغثيان وفقدان الوزن قد يمثل أحد الأعراض المبكرة لمرض الكبد يبدأ الأمر بأعراض تشبه الأنفلونزا ولكنها تتفاقم لاحقا.

عندما يعجز كبدك عن العمل بشكل صحيح لطرد السموم تصاب بعسر الهضم وهذا يسبب كثرة التقيؤ بلا سبب واضح نصيحة مخلصة لا تخاطر إذا ظهر لديك أي من هذه الأعراض لا تتردد في استشارة الطبيب لمعرفة السبب الحقيقي في أن كعك الدونات لم يعد يثير شهيتك بعد الآن.

رائحة الفم الكريهة المزمنة

من المعروف أن هناك أطعمة معينة تجعل رائحة الفم كريهة بينما يجعل الثوم  رائحة فمك كريهة مؤقتا ويمكنك بسهولة تخلص منها عن طريق تناول العلكة أو حلوى النعناع.

من البديهي أن سبب رائحة الفم الكريهة المزمنة يعود لمشاكل في فمك أليس كذلك؟ حسنا نعم ولا تذكر أن الجسم هو نظام معقد ترتبط أجزاؤه سويا بطريقة أو بأخرى تنتقل البكتيريا من فمك إلى أسفل جهازك الهضم ويمكن أن تسبب مشاكل في الهضم والتمثيل الغذائي.  

رائحة الفم الكريهة بدورها قد تكون علامة على أن هناك مشكلة في المعدة أو الكبد، وبل هناك مصطلح علمي خاص برائحة الفم الكريهة الناجمة عن أمراض الكبد فيتو رهيبا تيكوس والذي يظهر عادة قبل الأعراض الأخرى لتلف الكبد، لذلك فمن المهم حقا ألا تتجاهله.

الحساسية

قد يفاجئك هذا، ولكن معظم حالات الحساسية غالبا ما تكون نتيجة لإرهاق الكبد الزائد وإصابته بالخمول عندما تكثر المواد التي تدخل مجرى الدم يعتبرها الدماغ مسببات للحساسية ويطلق الأجسام المضادة والمواد الكيميائية مثل الهستامين التي تسبب الطفح الجلدي والحكة.

ومثل رائحة الفم الكريهة المزمنة تظهر الحكة عادة قبل الأعراض الأخرى الأكثر وضوحا لتلف الكبد تكون تفاعلات الحساسية شديدة بشكل خاص على راحة اليد وأخمص القدمين وتصبح مزعجة للغاية ولا سيما في المساء أو في الليل ينظف الكبد السليم الدم من الجزئيات الضارة جميعها ويزيل تأثير مسببات الحساسية المحتمل على الجسم.

اصفرار الجلد والعينين

عندما يصبح لون عيني الشخص أو لون بشرته مصفرا يسمى ذلك اليرقان، اليرقان ليس مرضا بحد ذاته وإنما يمثل عرضا لعدد من الأمراض المحتملة وعادة ما يظهر عندما يكون الكبد مريضا لدرجة تجعل الجسم يراكم الكثير من البيليروبين وهو الصباغ الأصفر الناتج عن تكسير خلايا الدم الحمراء الميتة في الكبد.

خمن ما يحدث عندما يفشل الكبد في التخلص من البيليروبين إلى جانب خلايا الدم الحمراء القديمة، هذا صحيح يتحول لونك إلى الأصفر مثل عائلة سمسون.

البول الداكن

هذا يحدث بسبب اليرقان أيضا إلى جانب اصفرار الجلد والعينين يعد البول الداكن مؤشرا على وجود كمية زائدة من البليروبين في جسمك.

تستمر كليتاك في أداء مهمتهما وتحاول التخلص منه بشكل طبيعي بصرف النظر عن لونه لذلك عندما يخرج أثناء التبول يكون لونه داكنا بشكل صادم وعندما نقول داكن نعني درجة لونية من البرتقالي أو العنبر أو البني مثل كوكا كولا لا بأس بأن يتغير لون البول قليلا عندما يتأثر بما تأكله أو تشربه.

ومع ذلك إذا أصبح هذا التغير اللوني دائما فهذا يعد سببا كافيا لاستدعاء الطبيب قد تعاني من مشكلة أكبر إذا كان البول الداكن مصحوبا ببراز خفيف أو دموي.

سهولة الإصابة بالكدمات

جميعنا معرضون للإصابة بالخدوش والكدمات من وقت لآخر، وخاصة إذا كنت طائشا نوعا ما ارفعوا أياديكم هل من معني بالأمر. 

الكدمات غير ضارة وأحيانا قد تخبرنا قصة طريفة مثل سقوطك عندما حاولت الرقص مثل بيونسي على طاولة القهوة، ولكن الأمر ليس طريفا بالمرة إذا كنت ممن يصابون بالكدمات بسهولة أكبر من غيرهم هذا سبب كاف لإجراء فحص صحي وخاصة لكبدك.

تحدث الكدمة نتيجة إصابة الأوعية الدموية في جلدك و إحدى الوظائف المتنوعة للكبد السليم هي إنتاج البروتينات اللازمة لتجلط الدم عندما يتوقف إنتاج لو كوتين في كبدك تصبح أوعيتك الدموية أضعف ما يؤدي إلى سهولة الإصابة بالكدمات والنزيف.

  الإرهاق المزمن

الإجهاد المستمر ونمط الحياة المتسارع الذي يعيشه معظمنا في هذه الأيام يمكنهما القضاء على أي شخص ومع ذلك، فإن الشعور بالإرهاق الدائم لا يمكن تفسيره فقط بزيادة أعباء العمل.

متلازمة الإرهاق المزمن هي حالة مرضية تشبه الإنفلونزا ولكنها تدوم لفترات طويلة ويتم تشخيصها فقط عندما يعاني شخص ما من تلك الأعراض لمدة ستة أشهر على الأقل والسبب وراء ذلك هو تسمم الكبد.

 يسهم الكبد إلى حد كبير في توفير إمدادات الطاقة للجسم عن طريق تحويل غلوكوز فيلكوجين وتخزينه لاستخدامه لاحقا والكبد السليم يطلق غلوكوز بين الوجبات أو كلما قضت الحاجة إلى التغذية والطاقة.

مع ذلك لا يمكن للكبد المريض أن ينتج جلوكوز وليس فيه مساحة كافية لتخزينه أما بالنسبة لأولئك الذين سبق أن قاموا بالاتصال بالإسعاف أو بدأوا يفكرون في جنازتهم بعد سماع كل هذا تذكروا من فضلكم أن ملاحظة أبسط أعراض فشل الكبد لا تعني نهاية حياتك.

الكبد يمكنه أن يشفي نفسه فقط إمنح واستراحة من نمط الحياة المدمر نعم إن الأمر بهذه السهولة يعتمد تطهير الكبد على العادات الصحية  ويقول العلماء أيضا إن هناك عددا من المنتجات الطبيعية التي تعزز أداء الكبد لذلك من الآن فصاعدا، احرصوا على تناول الشاي الأخضر وماء الليمون والكركم والفواكه والخضروات العضوية.

ما رأيك في نمط حياتك الحالي هل تحافظ على صحة كبدك أم أنك تعرضه للإجهاد بشكل سيء شاركنا رأيك في التعليقات أدناه.