القائمة الرئيسية

الصفحات

6 عادات نفسية تجعل الإنسان فاشلا

6 عادات نفسية تجعل الإنسان فاشلا

ليس هناك ما يعيب أن تكون شخصا متفانيا وعلى أهبة الاستعداد لمساعدة الآخرين.


ولكن متى يكون تقديم الآخرين على أنفسنا أمرا مبالغا به، وكيف يمكن أن يمنعنا هذا من تحقيق آمالنا وأحلامنا؟.


عدم قول لا


يتعلق كثير من الواجبات على قائمة كابل الآخرين أكثر من تلك الخاصة بك مساعدة ومشورة وعناية وشراء وإعارة.


يبدو بأنك في خدمة الجميع وإن سئلت عما قدمه لك هؤلاء الناس فقد تمضي بقية حياتك في محاولة ابتداع إجابة.


هل يبدو هذا مألوفا بالنسبة لك إذا مهلا لدينا مشكلة في الواقع أنت لا تدين لأحد بشيء فجميعنا راشدون عقلاء وبإمكاننا العناية بأنفسنا وحل مشاكلنا.


إجعل مهامك وأهدافك الخاصة تحتل مركز الصدارة في قائمة أولوياتك، وإن حاول أحدهم أن ينعتك بالأناني لذلك فعلى الأرجح أنه يحاول التلاعب بمشاعرك.


فقبل أن تمد يد العون لأحدهم دون تفكير سأل نفسك ما إذا كان هذا الشخص سيستفيد من توفير كل هذا الوقت، وهل سيفعل الشيء ذاته لأجلك إن لم يكن كذلك فهو لا يستحق وقتك وجهدك وأموالك.


السعي وراء الرضى


يعاني كثير من الناس من هذه المشكلة يوميا فلا يشعرون بقدر كاف من الثقة بأنفسهم، لذا يحاولون باستمرار الحصول على رضا أشخاص اتهمهم آرائهم ويفعلون أشياء كي يمتدحهم أو يثني عليهم مدير وهم أو زملائهم في العمل أو أصدقائهم أو حتى أقاربهم.


لا ضرر من مديح على الأداء الجيد في العمل، ولكن إن كنت لا تشعر بالرضا عن نفسك إلا إذا تلقيت ردود فعل إيجابية، فلديك بعض الأمور التي يجب معالجتها وعلم بأنك جيد بما فيه الكفاية ولست بحاجة لإثبات ذلك.


وعوضا عن السعي خلف رضا الآخرين، استخدم طاقتك للعمل من أجل تحقيق أهدافك وأحلامك، فاعمل على تطوير مهاراتك الفنية وتعزيز هواياتك والاعتناء بصحتك وافعل كل هذه الأشياء لأجلك.


ومع مرور الوقت، تنمي ثقتك بنفسك. وستختفي حاجتك للرضا الآخرين.


تهدئة الأمور


أنت تتجنب المواجهة كالحمى فلا تجادل أو تتذمر أو تناقش أو تدافع عن معتقداتك ومن السهل عليك تقبل الوضع والتحلي بالصبر، وأن تكون الرجل الطيب كي لا تتسبب في حدوث نزاع.


ولكن إن لم تفرض رأيك فلن يعلم أحد به إذا الحل بسيط دافع عن ما تؤمن به و تماما كأي شخص آخر، أنت جدير بحق التعبير عن وجهة نظرك والاسغاء إليك.


فمن يكترث إن اختلف معك شخص ما؟ فليس بإمكانك إرضاء الجميع ولا تبحث عن الدعم من أولئك الذين يمتلكون صوتا مرتفعا ويبدون أكثر ثقة منك، فعندما تعبر عن نفسك بحرية ستظهر فرديتك فكيف للآخرين أن يعرفوك إن كنت تخفي أرائك الحقيقية لا تنسى أبدا بأن الجدارة بالاحترام أهم بكثير من حصولك على ابتسامة لمرة واحدة.


توجه اللوم لنفسك على مشاعر الآخرين


دائما ما تقدم الاعتذار في حال لم تتمكن من تحقيق طموحات الآخرين أو من تخمين أفكارهم وتوقعاتهم ومشاعرهم بطريقة سحرية فتخيفك وتشعر بالذنب أي من المشاعر السلبية للآخرين كالغضب والهجوم والسخط والحزن.


خذ نفسا عميقا وضع هذا الحمل عن كاهلك فمشاعر الآخرين ومشاكلهم وآمالهم، ليست من واجباتك؟ إن شعرت بالضيق لشعورك بالذنب ففكر بهذا ما الجهد الذي بذله هذا الشخص لحل مشكلته ولما لديه ما يكفي من الوقت للشكوى والمعاناة إن لم تحل مشكلته بعد؟ إن كان هذا الشخص يجعلك تشعر بالذنب باستمرار لعدم فعل كما يريد فهذه غلطته هو هل أنت فعلا بحاجة لشخص كهذا في حياتك؟ من الأفضل أن تقطع علاقتك معه.


لا تضع حدودا


هذه المشكلة مماثلة تماما لمشكلة عدم الرفض، وهي شائعة لدى الأشخاص الذين يميلون لإسعاد الناس من الجيد الموافقة على فعل شيء إن توفر لديك الوقت الكافي والرغبة في القيام بذلك.


ولكن يختلف الأمر تماما حينما تترك خططك الخاصة فقط كي تساعد أحدا آخر فتشعر أعز صديقاتك بالانزعاج مجددا كونها لم تتمكن من العثور على جليسة أطفال فتلغين أنت نتعشا أو فيلما مع من تحبين وتذهبين لمسافة بعيدة كي تعتني بذلك الصغير قد يبدو ذلك غير مؤذ ولكن متى يطفح الكيل؟ ليس بمقدورك إسعاد الجميع وإنقاذهم طوال الوقت، فاعرف حدودك وكن حازما.


هل ستسافر لقضاء العطلة؟ أخبر الفريق بأنه بإمكانك العمل في المشروع اليوم الجمعة وهذا كل شيء. نقطة انتهى بالطبع لن يكون ذلك سهلا كون الجميع قد تعود عليك لقدومك من أجل المساعدة.


ولكن مع الوقت والإصرار ستصبح هذه هي عادتك الجديدة، ضع حدودا ولا تحمل ما يفوق طاقتك.


عمل أشياء لا تحبها


تتضمن المرحلة الأولى في هذه المشكلة أن تكون عالقا في طلبات الآخرين، وقلما ترفض الجديد منها وتبعثر وقتك إلى أجزاء صغيرة ليس لك منها شيء ينبغي عليك تخصيص وقت في حياتك للعمل والراحة والأعمال المنزلية ولممارسة الهوايات أو لأي شيء تحب كن قاسيا ولا تعطي أحدا الوقت الذي خصصته لنفسك.


المرحلة الثانية أكثر تعقيدا إن كنت تعلم في داخلك بيان بالفعل لا تحب عملك أو أشخاصا معينون في حياتك مما يجعلك تشعر بالإحباط، فقد حان الأوان لاتخاذ إجراء و وقف تعذيب نفسك.


اكتشف ما الذي يجعلك تعيسا وامحيه من حياتك أنت تستحق الاستيقاظ كل صباح بابتسامة على محياك.


هل أنت مدان بارتكاب أي من هذه العادات؟ أخبرنا في قسم التعليقات أدناه.

تعليقات