حسنا يا شباب ويا صبايا استمعوا تظهر الدراسات أن الأزواج يسببون الإجهاد لزوجاتهم أكثر من الأطفال أزال هذا ما جاء فيها إن العمل وتربية الأطفال والحفاظ على علاقة متوازنة مع الشريك يسبب للمرأة المتزوجة بعض الإجهاد قد تعتقد أن الأطفال سبب كل قلق أمهاتهم، لكن كشف إستبيان ل Today show أجري على أكثر من 7000 امرأة متزوجة في الولايات المتحدة أن 46% منهن يشعرن بأن أزواجهن وليس أطفالهن، هم السبب الأكبر للمتاعب.
يتصرف الزوج كطفل كبير
على الأرجح سمعت سابقا ربما عندما كانت أمك غاضبة من والدك، كيف يميل الرجال لتصرفك الأطفال لفترة أطول بكثير من النساء أطول ب 11 سنة للدقة وفقا لدراسة بتكليف من كلودين بريطانيا، وهذا يعني أن معظم النساء يتوقفن عن التصرف مثل البنات الصغيرات وعن بناء القلاع السحرية. على عمري 32 عاما بينما لا ينضج الرجال حتى يبلغ 43 عاما
علاوة على ذلك، كانت 8 من أصل 10 نساء بريطانيات شاركن في الدراسة متأكدة من أن الرجال ينضجون بالكامل على الإطلاق حتى رجال أنفسهم وافقوا على أنهم لا زالوا أطفالا في القلب أي ضعف نسبة النساء.
لماذا يعتبر لعب ألعاب الفيديو والضحك في لحظات غير لائقة وإعادة سرد نفس النكات القديمة دليلا على عدم النضج وفقا للنساء المشاركات ولماذا يعتبر ضارا بالحياة الأسرية؟.
صحيح أن ذلك يساعد على إبقاء الأمور ممتعة ومرحة ولكنه يخرج عن نطاق السيطرة أحيانا عدم النضج العاطفي يمنع الرجال من اتخاذ القرارات الهامة وتحمل المسؤولية عنها والحديث عن مشاعرهم بصراحة لمنع المشاجرات وبالطبع يؤثر على العلاقة مع أطفالهم.
أثبتت دراسة أجريت عام 2016 من قبل جامعة كورنيل وجامعة مينيسوتا أن الآباء يحظون بمتعة أكبر مع أطفالهم، في حين تتحمل الأمهات العبء الأكبر للمسؤولية.
في معظم العائلات تقضي الأمهات وقتا أطول مع الأطفال، فيما يميل الآباء إلى قضاء المزيد من الوقت في اللعب معهم تلازم الأم وتكون في المنزل و حاضرة دائما للمساعدة.
ونتيجة لذلك ينظر للأب على أنه صديق وشريك لديه أفكار ممتعة ويسمح بكل شيء فيما تهتم الأم أكثر من مسائل المتعلقة بالتربية والانضباط والصحة والتنمية التعليمية للطفل.
تتابع الأم الروتين اليومي للأطفال عن قرب وتعطي تعليمات وتمنع الكثير من المشاكل، لذلك ليس من المستغرب أن تبدو الأم كالشرطي السيئ المرتبط بالواجبات المنزلية وتنظيف غرف النوم بقوة وما إلى ذلك، وهذا يؤثر على علاقة الأم بالطفل ويمكن أن يؤدي إلى صراع بين الوالدين.
بقدر ماترغب الأم في أن تكون مرحة يتوجب عليها أن تكون كالمحرك للعائلة لتحافظ على دوران عجلة الحياة، ليس لديها خيار آخر سوى قول لا في الحالات التي يقول فيها الأب نعم.
ما الذي يمكنك القيام به لحل هذه الأزمة العائلية
من الأفضل تصرف كوحدة واحدة إذا منع أحد الوالدين شيئا عن الطفل فيجب على الوالد الآخر دعم هذا القرار.
عليكم التصرف معا والاتفاق على ما هو محظور ومسموح للأطفال.
من المهم أيضا مشاركة مسؤولية عن الرعاية اليومية للأطفال بالتساوي.
لا يستطيع الطفل الانضمام إلى فريق السباحة، واختيار الفيتامينات وتحديد موعد مع طبيب من تلقاء نفسه، ولكن أبيه وأمه يقدرون على ذلك.
يمكن للزوج أن يساعد ويهون عن زوجته إذا كانت هي المسؤولة عن كل ذلك، عندها ستتمكن الأم من التوقف عن التركيز على الأخطاء التي يرتكبها الطفل وعن محاولة السيطرة على كل شيء لتكون مرحة تلعب مع الطفل والزوج.
الأعمال المنزلية التي تقوم بها المرأة تثقل كاهلها، قام مركز بيو للأبحاث في واشنطن العاصمة بتحليل البيانات لمعرفة كيفية تغيير الأدوار الاجتماعية في الأسر خلال ال50 سنة الماضية.
ويبدو أنه ورغم انخراط الآباء بشكل أكبر في الأعمال المنزلية ورعاية الأطفال وخروج النساء للعمل خارج المنزل لكن تقاسم المهام التقليدية لا يزال حاضرا في الأساس تعاني النساء من عبء عمل أكبر هذه الأيام في داخل المنزل وخارجه، ومازلن يقضين وقتا أطول في الأعمال المنزلية، بينما يقضي الأزواج المزيد من الوقت في الاسترخاء.
وتشمل واجبات الزوجة الطهي والتنظيف ودفع الفواتير وتسوق البقالة وتخطيط الميزانية هذه الأنشطة مهمة جدا لدعم الأسرة ولكنها قد تصبح عبئا كبيرا لشخص واحد.
إليك سؤال سريع هل تعتقد أن العمل المكتبي أم المهام المنزلية؟ تسبب الإجهاد الأكبر إذا قلت العمل المكتبي فأنت مخطئ أو ربما ينطبق هذا عليك ولكنه ليس الحالة السائدة.
وجدت دراسة أجرتها سارة دماسكي أستاذة العمالة وتوظيف جامعة ولاية بنسلفانيا الأمريكية أن القيام بمهام منزلية يسبب إجهاد أكبر للجنسين من العمل المكتبي، فحص العلماء لعاب 122 من الذكور والإناث المشاركين في البحث ست مرات في اليوم. لمدة ثلاثة أيام لمعرفة مستويات هرمون الإجهاد الكورتيزول لديهم، اتضح أن روتين المهام المنزلية أكثر إجهادا بأن الأمهات والآباء يشعرون بتقدير أكبر أثناء العمل في المكتب متى كانت آخر مرة أخبرت فيها شريكتك عن جمال البيت ونظافته وشكرتها على ذلك إم منذ وقت طويل.
إذا كانت الزوجة تعتني بالمنزل بنفسها فستزداد الأمور سوءا بزيادة الإجهاد.
الحل الأكثر بساطة ووضوحا للمشكلة هو أن يساعد الزوج زوجته في أداء المهام المنزلية إذا تم تقاسم المهام بالتساوي، سيتم إنجازها بشكل أسرع و سيتمكنان من قضاء الوقت المتبقي مع بعضها البعض.
تشعر المرأة بذنب وتفتقر الوقت الفراغ خاصة إذا كانت تعمل بدوام كامل خارج المنزل في المساء وبعد العمل يجب عليها الانتباه لكل فرد من أفراد الأسرة والقيام بالمهام المنزلية كلها.
وصف د.كارل ألبركت مستشار ناجح في الإدارة ومتحدث في المؤتمرات الأنواع الرئيسية الأربعة للإجهاد في عام 1979 عندما تحاول المرأة القيام بكل شيء في غضون 24 ساعة، غالبا ما تضطر للتسرع وارتكاب الأخطاء والمرور بوقت عصيب بحسب تصنيف دكتور ألبركت.
تقع مسؤولية الأطفال والزوج والبيت على عاتق المرأة، وقد تشعر بالذنب عندما يقع خطأ ما وغالبا ما يؤدي الشعور بالذنب إلى الإجهاد.
- يمكن للزوج مشاركة الأعمال المنزلية ورعاية الأطفال وأيضا المسؤولية عن الأسرة ككل.
- عندما يناقش الأزواج المشاكل ويتخذون القرارات سويا ويكونون مسؤولين عنها يساعد ذلك على التعاضد لحل مشاكل.
- يمكن للمرأة تطوير مهاراتها في إدارة الوقت.
- تذكر أن الإجهاد قد يؤدي إلى الطلاق وقد يترك أثرا سلبيا على الصحة.
- لذلك من المهم أن تبذل قصارى جهدك للحد من الإجهاد في حياة عائلتك العزيزة.
تعليقات
إرسال تعليق