ماذا سيحدث إذا تناولت موزتين يوميا

تقريبا كلنا على إستعداد لإنفاق الكثير من النقود أو اتباع أي نصيحة وذلك للحصول على شعر صحي ولامع.

يقول البعض تجنبي غسله يوميا وإلا سيصبح دهنيا، وعند تجربة  لذلك سيبقى شعرك دهنيا في اليوم التالي.

يقول البعض أنت بحاجة لاستعمال المايونيز لزيادة حجم الشعر، ولكن مهما وضعت أوعية المايونيز يا على رأسك سيبقى منسدلا كالعادة.

سنثبت الآن خطأ أشهر الطرق للعناية بالشعر تابعي للنهاية، فقد أضفنا مكافأة صغيرة لك.

  قص الشعر كثيرا يزيد من سرعة نموه

ربما سمعت هذه النصيحة كثيرا وهي ليست صحيحة يجدد قص الشعر من تسريحات شعرك، ولكن هذا لا يجعله ينمو بشكل أسرع لماذا؟.

لأن الشعر ينمو من الجذور وليس من الأطراف ومعدل سرعة نمو الشعر هي نصف انش 1 سم كل شهر.

لذا إن قمت بقص شعرك شهريا سيبقى شعرك بالطول ذاته أو قد يصبح أقصر وأيضا على عكس الاعتقاد السائد فحلاقة الراس لا تؤثر على كثافة الشعر حيث أن عدد بصيلات الشعر سمة وراثية.

التجفيف الطبيعي للشعر أفضل من التجفيف باستخدام مجفف الشعر

عند سماعك لكلمة أفضل في أي نصيحة تساءلي دوما أفضل من ماذا أو أفضل لمن.

إذا كان شعرك قصيرا يجف في بضع دقائق فأنت على الأرجح لست بحاجة لاستخدام مجفف الشعر.

ولكن إذا كان شعرك طويلا فيفضل استخدام مجفف الشعر عكس الاعتقاد السائد لماذا؟.

تتغلغل جزيئات الماء في بنية الشعر وتسحب بالفعل الكرياتين مما يترك الشعر ضعيفا وجافا.

   يعتاد الشعر على الشامبو

هذه واحدة من أكثر الاعتقادات شيوعا دون أن يكون لها أي إثبات علمي.

الشعر مثل الأظافر حيث يتكون من أنسجة ميتة وهي بكل بساطة ليس بإمكانها إدمان أي شيء.

وهذا يعني أنه إذا غسلت شعرك بالشامبو ذاته لفترة طويلة فلن يتسخ شعرك بشكل أسرع أو ينمو بصورة أبطأ.

قد يؤثر على هذا عوامل عدة ولكن بالطبع ليس إدمان شعرك على أي نوع معين.

  المسبب الرئيسي لقشرة الرأس هو فروة الرأس الجافة

حسنا هذا أكثر الاعتقادات سخافة حيث أن الحقيقة هي العكس تماما فقشرة الرأس تصيب الفروة الدهنية.

لذا عندما تظهر هذه المشكلة توقفي عن استخدام زيت الشعر الذي خلافا لتوقعاتك ليس من شأنه سوى زيادة الأمر سوءا.

   التمشيط المتكرر يعالج الشعر

تعود جذور هذا الاعتقاد للعصور القديمة حينما لم تكن تتبع النساء العادات الصحية فكان يعامل التمشيط بديلا غريبا لغسل الشعر كما لم يكن لديهم أبدا شعر طليق.

إذن لماذا هذا الاعتقاد خاطئ يؤدي تمشيط الشعر بصورة مفرطة إلى توزيع زيوت البشرة على امتداد الشعر مما يجعله يتسخ بشكل أسرع.

بالإضافة لأن تمشيط الشعر لا يؤثر على صحة الشعر فحسب بل قد يؤدي لمزيد من الضرر بإحداث الأطراف المتقصفة وتكسل الشعر، لذا من الأفضل تمشيط شعرك عند الضرورة فحسب وبهذه الحالة ستتوزع كمية ضئيلة من الزيت على امتداد الشعر مما سيساعده على أن يبدو لامعا وليس متسخا.

 

 تجعل العناية الملائمة الشعر أكثر كثافة

إياك والانخداع بوعود الإعلانات التلفزيونية الكاذبة فكثافة الشعر بالإضافة إلى عدد البصيلات سمة وراثية لذا ليس بمقدرة جودة العناية التأثير على ذلك بأي شكل من الأشكال.

  كلما غسلت شعرك أكثر يصبح ذهنيا أكثر

إذا نجح شيء مع الآخرين فمن الضروري أن ينجح معك ولم ذلك لأن كميات الزيوت التي تفرزها الخلايا الدهنيةأمر جيني تماما كاللون والكثافة والتموجات.

لذا فلن يؤثر الغسيل الدائم أو النادر لشعرك على سرعة اتساخه لكن العناية المختارة قد تعدل عمل الغدد الدهنية مما يؤدي إلى اتساخ الشعر بصورة أبطأ.

إذا اقتلعت شعرة بيضاء ستحصل على إثنتان أو ثلاث شعرات مكانها

فلنطبق المنطق هنا يعني هذا الاعتقاد بأن للشعر الأبيض قوى شريرة لأنه لا يحدث الشيء ذاته مع الشعر الصحي وإلا فستكون هذه واحدة من التوصيات لجعل الشعر أكثر كثافة اقتلاعهم.

ولكن هذا لا يعمل بهذه الطريقة، أليس كذلك؟ بما أن كمية الشعر لأي شخص لا تعتمد إما على العناية أو على التغذية السليمة.

فليس بالإمكان نمو أكثر من شعرة بدلا من شعرة واحدة ولكن لا تقتلع الشعرات البيضاء لما قد تلحقينه من أذى بالبصيلات أو التسبب بظهور الشعيرات الغريزة.

يغلق الماء البارد الجلد المتمزق ويجعل الشعر أكثر نعومة

إذا كنت تظنين بأن هذا سيساعد، فلم لا تواصل القيام به يجعل الاستحمام بالماء البارد جسمك صلبا وسليما.

أما بالنسبة لشعرك فهذا اعتقاد خاطئ أيضا، فالشعر يتكون من أنسجة ميتة وليس بإمكان الماء البارد أو الحار التأثير على حالة قشرة الشعرة.

   بالإمكان علاج أطراف الشعر

يرجع أصل هذا الاعتقاد الخاطئ إلى الإعلانات التلفزيونية أجل بإمكانك إغلاق النهايات المتقصفة لبضع الوقت.

بالاستعانة بالأقنعة الخاصة أو الزيوت، إلا إذا كنت ترغبين في التخلص منها، فعليك قص شعرك من حين لآخر.

بما انك وصلت إلى هنا، لذا تستحقين منا مكافأة صغيرة عندما تغسلين شعرك استعمل الكمية الصحيحة من الشامبو.

قد تختلف كمية الشامبو بناءا على طول الشعر وكثافته، فعادة ما تكون الكمية الكافية بحجم مضاعف لعملة معدنية.

فالكثير من الرغوة قد يؤدي لجفاف فروة الرأس.

وإذا كانت كمية الرغبة كافية من أول مرة فلا حاجة لتكرار العملية، وهذا ليس اعتقادا خاطئا.